
مثبطات الإستروجين للرجال لمنع تحول التستوستيرون إلى إستروجين
مثبطات الإستروجين للرجال هي أحد الأدوية العلاجية التي يتم استخدامها في حالات عدم توازن هرمونات الجسم التستوستيرون والإستروجين، عندما يزيد معدل هرمون الإستروجين لدى الرجال مع انخفاض التستوستيرون يمكن أن يسبب عدد من المشاكل الصحية منها:
· ضعف العضلات.
· ضعف الرغبة لدى الرجال.
· صعوبة وضعف التركيز.
· سوء الحالة النفسية والمزاجية.
· الإصابة بالتثدي.
· ضعف في عدد الحيوانات المنوية.
· ضعف الانتصاب.
· زيادة الوزن.
· العقم.
كيف تعمل مثبطات الإستروجين للرجال
هناك نوعين مختلفين من مثبطات الإستروجين للرجال وهما:
1-مثبطات مستقبلات هرمون الإستروجين
هذا النوع من مثبطات الإستروجين للرجال يعتمد على التحكم في مستقبلات هرمون الإستروجين في الجسم، ودوره هو جعل الإستروجين غير فعال أو منع ترابط وحدات الإستروجين ببعضها البعض.
2-مثبطات إنزيم الأروماتيز
إنزيم الأروماتيز عندما يزيد نشاطه بسبب انخفاض التستوستيرون لدى الرجال يعمل على تحويل الأندروجينات وهي نوع من أنواع التستوستيرون إلى استراديول وهو نوع من أنواع الأستروجين، تعمل أدوية مثبطات إنزيم الأروماتيز على تقليل قدرة الأندروجينات للتحول إلى استراديول وبالتالي يساعد في منع تحول التيستوستيرون إلى إستروجين.
أضرار مثبطات الإستروجين للرجال
ما زالت مثبطات الإستروجين للرجال تحتاج إلى المزيد من الدراسات لمعرفة أثرها على الجسم على المدى البعيد وهل لها أضرار خطيرة أو لا، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي ظهرت حتى الآن في بعض الحالات التي استخدمت مثبطات الإستروجين ومنها:
· زيادة في إنزيمات الكبد.
· صداع.
· غثيان.
· مشاكل في الرؤية.
· التثدي.
· مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
ملحوظة هامة:
أي نوع من مثبطات الإستروجين للرجال لمنع تحول التستوستيرون إلى إستروجين حتى وإن كانت فعالة لا يجب أن يتم استخدامها إلا تحت أشراف طبيب متخصص نظرا لخطورة الأدوية المتعلقة بهرمونات الجسم.
معلومات إضافية:
· الهرمونات هي عبارة عن نواقل كيميائية يتم إنتاجها في الجسم عن طريق الغدد ومنها الغدد الكظرية، البنكرياس، الخصيتين، المبايض، الغدة الدرقية، تنطلق الهرمونات من خلال هذه الغدد إلى مجرى الدم وتنتشر في كل الجسم إلى كل الأعضاء الحيوية ولها عدة مهام أساسية منها بناء العضلات وعملية الأيض والتحكم في الحالة النفسية وعملية التكاثر.
· من الطبيعي أن يمتلك الرجال نسبة من هرمون الإستروجين ولكن الفرق بين الرجال والنساء هو في النسب، مثلما تمتلك النساء نسبة منخفضة أيضا من هرمون التستوستيرون.
· عندما يحدث عدم توازن للرجال أو للنساء في معدل إفراز هذه الهرمونات يمكن أن تحدث آثار جانبية خطيرة وحينها يمكن أن يلجأ الطبيب إلى علاج الحالة عن طريق المثبطات.
· من الطبيعي انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال مع التقدم في العمر، غالبا بعد عمر الثلاثين يبدأ هرمون الذكورة في الانخفاض بشكل تدريجي.
· يمكن التحكم في معدلات انخفاض التستوستيرون عن طريق الحصول على جلسات TRT، وهي عبارة عن جرعات من هرمون التستوستيرون يقوم الطبيب بوصفها بما يناسب مستوى النقص في التستوستيرون لكي يعيده إلى الوضع الطبيعي، يتم الاستمرار على الجرعات دائما لحفظ توازن نسبة الهرمون في الجسم.
مراجع